ماليزيا في خطر!!
ماليزيا بلد اسلامية جل اهلها من اهل السنة والجماعة ، يعيشون حياة هادئة مستقرة، من اجمل الايام التي اعيشها في ماليزيا هو يوم الجمعة حيث ترى المسلمين وهم يملئون المساجد بزيهم الجميل وابتسامتهم الهادئه ، تكاد عيني تتفجر دمعا من هذا المنظر الجميل، واشعر بسعادة كبيرة عندما يقول احدهم "السلام عليكوووم"، بلكنته الماليزية الجميلة، ولكن يبدوا ان هذا الحال لن يبقى على ماهو عليه.
اليوم هو الخميس الموافق 16-12-2010 ويصادف اخر ايام عاشوراء، وقد ذهبت الى احد الاسواق الكبيرة جنوب كوالالمبور العاصمة يعرف باسم "ساوث سيتي" وتفاجئت هناك بسماع اصوات جعلت صدري يضيق.
كلمات تلقى بنغمات خاصة اعتدت على سماعها قبل سنتين ، وسرعان ما اسعفتني الذاكرة واكتشفت ان ما اسمعه هو مايطلق عليه اسم "القراية على الحسين" وهو مايردده الشيعة الايرانيين في طقوسهم المجوسية التي يقومون بها في عاشوراء وهي طقوس شركية ابتدعوها كاحد الوسائل الكثير التي يستخدمونها لتدمير الاسلام، الاسلام الذي ادخله لهم عمر بن الخطاب(رضي الله عنه)عن طريق الجيوش الاسلامية الفاتحة،عمر بن الخطاب الذي يسب جهارا نهارا في كل الطقوس الوثنية التي يقوم بها الشيعة الإيرانيين، وما قبر المجرم ابو لؤلؤة المجوسي (لعنه الله)المتواجد في ايران عنا ببعيد حيث يحتفل الشيعة الإيرانيين بيوم مقتل امير المؤمنين عمر بن الخطاب(رضي الله عنه) من كل سنة بالقرب من ذلك القبر، ذهلت مما سمعت !!!
ما هذا الذي اسمعه هل وصل التشيع الى ماليزيا، سارعت الخطى بين ممرات السوق بحثا عن مصدر الصوت لاكتشف انه صادر من الطابق الرابع، بدات بالصعود وبدات ارى عند صعودي على السلالم المتحركة مجموعة من الذكور والنساء معظمهم من الجنسية الايرانية يرتدون الملابس السوداء ، رايتهم وهم ينزلون من الاعلى وبايديهم علب من الطعام التي توزع في مثل هذه الطقوس لدى الشيعة الإيرانيين، كلما اقترب اكثر ارى أعداد اكبر من هذه الغربان السوداء تملئ المكان، وعند وصولي الى الطابق الرابع الخالي الا من قاعدة للبلياردو، رايت هؤلاء الشيعة الإيرانيين وهو يمارسون اعمالهم الشيطانية في احد اركان الطابق بعد احاطته بعازل،
كان المنظر يدمي القلب، كاننا في طهران، وقد علقت على الجدران العبارات الوثنية التي يستخدمها هؤلاء في طقوسهم، بدات بالتصوير بواسط جهاز النقال الذي امتلكه وفجأة جاء اثنان ايرانيو الملامح يرتدون ملابس متشابهة ،وقفوا امامي وقال احدهم وهم يرتدي مناظر طبية، ممنوع التصوير ، قلت له لماذا، فاجاب مرة اخرى ولكن بحزم اكثر ممنوع التصوير فانسحبت بهدوء وقد لاحقتني نظراتهم حتى غادرت الطابق .
بعد نزولي رايت احدهم يغادر الطابق فمشيت ورائه من غير ان يشعر فاذا به يغادر السوق فلحقت به الى الطرف الاخر من الشارع دخل الى مطعم واذا به مطعم ايراني وقد وضعت عليه الصور المزعومة للحسين(رضي الله عنه)وبعض العبارات باللغة الايرانية المجوسية وقد اغلق المطعم خصيصا لغرض عمل علب الطعام التي توزع هناك، صورت المطعم ولكن هذه المرة من غير ان يشعروا .
عدت الى السوق فشاهدت سيارتين كبيرتين تابعة للمدرسة الايرانية المجوسية التابعة للسفارة الايرانية في ماليزيا وهي تقوم بانزال عدد كبير من الايرانيين لحضور هذا التجمع وللاسف لم استطع تصوير هذا المشهد.
يبدوا ان ايران المجوسية قد دخلت بثقلها في ماليزيا مستغلتا طيبة الشعب الماليزي وعدم معرفته بحقيقة دين التشيع البعيد كل البعد عن دين الاسلام الحنيف، وما هذا التجمع الا بداية لخطة وضعها هؤلاء لنشر التشيع في ماليزيا،ويبدوا ان القدر قد وضعني امام بداية فترة التبشير العلني لدين التشيع في ماليزيا، ولاحول ولا قوة الا بالله.
فوالله الذي لا اله الا هو ما دخل الشيعة الإيرانيين في بقعة من بقع الارض الا وافسدوا فيها ونشروا فيها الدمار والخراب الوخوف من خلال نشر الدعارة والمخدرات والجريمة المنظمة وما العراق واليمن ولبنان و مايحدث في دول الخليج العربي عنا ببعيد.
وعليه فاني ادعو جميع علمائنا ودعاتنا وكل غيور على هذا الدين ان يتجهوا الى الشعب الماليزي بكل الطرق الممكنة( مقالات،صور،فديو،محاضرات...الخ)من اجل تنبيههم مما يحاك ضدهم من قبل عمائم الشر الايرانية، ومن اجل تعريفهم بحقيقة هذا الدين، فكل بقعة ارض ينتصر فيها هؤلاء وينشروا فيها دينهم تصبح قاعدة للحرب على الاسلام والمسلمين وهذا ما لانريده لماليزيا.
ملاحظة مهمة:
لن تجني ماليزيا من التواجد الإيراني المجوسي إلا هذه الأمور :
1- نشر الشرك بالله تعالى وعبادة الأصنام والقبور تحت غطاء حب ال البيت رضوان الله عليهم .
2- انتشار الإيدز من خلال الزنا تحت غطاء زواج المتعة .
3- تدمير الشباب الماليزي المسلم من خلال انتشار المخدرات والخمور تحت غطاء الدين لان المذهب الشيعي الايراني المجوسي لايحرم هذه الامور .
4- النزاعات الأقليمية والإخلال بالامن الداخلي تحت غطاء مظلومية ال البيت رضوان الله عليهم من خلال نشر الطائفية البغيضة .
تلك الأمور المذكورة اعلاة من الاسس الرئيسية في نشر المذهب الصفوي الايراني المجوسي ويقوم عليها وهي الطرق الوحيدة لانتشارة مع استغلال حاجات وفقر الناس للمال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق